تضاؤل حظوظ مشاركة بوقرة في المونديال

بوزيد سيعوّضه في حال انسحابه
تضاؤل حظوظ مشاركة بوقرة في المونديال


رغم تطمينات الطاقم الفني الوطني وحتى المعني بالأمر، إلا أن نسبة مشاركة صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوفرة في مونديال جنوب إفريقيا في تراجع، بسبب خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الساق، حيث يعاني من تمزّق عضلي يجبره على الابتعاد عن المنافسة لمدة تفوق الـ 15 يوما.
الظاهر أن متاعب المدرب الوطني رابح سعدان لم تنته عند عدم قدرة مراد مغني على المشاركة في التظاهرة الكروية العالمية، بدليل أن مصدرا طبيا داخل المنتخب الوطني أكد لـ ''الخبر'' أن إصابة بوفرة تستدعي على الأقل 15 يوما من العلاج المستمر والتمارين الخاصة دون لمس الكرة، حتى لا تتضاعف الإصابة التي يعاني منها، مضيفا أن بوفرة قد يداعب الكرة في أواخر أيام التربص الثاني المقرر بمدينة نورينبارغ الألمانية.
وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد لمّح إلى ذلك في تصريحاته الأخيرة لـ ''الخبر''، حين قال ''لن أغامر بصحة أي لاعب مهما كان وزنه، وسنمنح الطاقم الطبي متسعا من الوقت لإكمال البرامج التأهيلية المخصصة للاّعبين المصابين''. وحسب ذات المصدر، فإن نسبة مشاركة بوفرة في المونديال في الوقت الحالي تتراوح ما بين الـ35 والـ40 بالمائة، ''رغم أن بوفرة يبذل مجهودات كبيرة في الحصص العلاجية من أجل العودة في أقرب وقت ممكن إلى المنافسة''، على حد تعبير محدثنا الذي أشار إلى أن بوفرة تحذوه إرادة كبيرة للمشاركة في المونديال.
يجري هذا في الوقت الذي أكد مصدر مقرب من المنتخب أن الطاقم الفني الوطني بصدد دراسة كل الاحتمالات في حال تعذر مشاركة بوفرة في المونديال. ومن بين هذه الاحتمالات الواردة، الاستنجاد بالمدافع اسماعيل بوزيد الذي ينشط في البطولة الإسكتلندية، حيث دوّن المدرّب الوطني اسم إسماعيل بوزيد لاعب هارتز الاسكتلندي في المفكرة في حال عدم جاهزية بوفرة في الوقت المحدد.
للإشارة، فإن قوانين الفيفا تسمح لأي منتخب مشارك في المونديال بجلب لاعب في آخر لحظة، حتى وإن لم يكن المعني بالأمر ضمن القائمة الاحتياطية التي قدمت لـ''الفيفا'' من قبل.