كريم زياني للشروق : ثقوا فينا نحن فريق المواعيد الكبرى
2010.06.02 مبعوث الشروق الى ألمانيا / جمال . أ
مايسترو الخضر يوقع أوتوغرافات للجماهير في ألمانيا فتح صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني أمس قلبه للشروق في حوار طالب من خلاله الجزائريين نسيان مباراة إيرلندا والتفكير في مواجهة سلوفينيا التي ستكون أول محطة هامة في المونديال.
قبل أقل من عشرة أيام من المباراة الأولى للمونديال، كيف هي أجواء التحضير؟
كما تشاهدون، نحن هنا في مكان جيد ونحضر في ظروف مناسبة، أعتقد أنه لا يوجد أي مشكل من جانب العمل، تنتظرنا فرصة اخرى لإختبار إمكاناتنا في المواجهة أمام الإمارات.
لا شك أن التشكيلة نست كلية مباراة إيرلندا وهزيمة 3/0؟
بطبيعة الحال كانت مباراة ودية لا أكثر ولا أقل ولا أرى لماذا يحاول البعض التركيز عليها، والأهم الآن هو المونديال، والمواجهة الأولى أمام سلوفينيا التي ينتظرها الجميع. أظن أننا بصدد التحضير لمنافسة أهم بكثير من المباريات الودية، والمدرب يعي ما يقوم به، فلا خوف علينا، فالمنتخب الوطني سيكون جاهزا للمباريات والمواعيد الكبيرة.
لكن الأنصار متخوفون من سلسلة الهزائم الأخيرة التي بلغت أربعة لحد الآن؟
لا يجب أن يخافوا علينا، تتحدث عن الهزائم الأخيرة، انظر مثلا أمام صربيا لعبنا دون عدد من الأساسيين، المنتخب الوطني ليس البرازيل الذي في حال غياب ثلاثة أو أربعة لاعبين أساسيين لا يتأثر، وحتى الفرق والمنتخبات الكبيرة تتأثر في غياب ركائزها الأساسية.
لكن تخوف الأنصار مشروع في بعض الأحيان، وهم الذين تعودوا على النتائج الإيجابية والإنتصارات؟
ربما، لكن المؤكد أن المباريات لا تتشابه، تتذكر في كأس إفريقيا انهزمنا 3/0 أمام مالاوي، لكن فيما بعد عدنا بقوة ووصلنا إلى نصف النهائي، وهزمنا كوت ديفوار في أحسن مباراة في الدورة. على الأنصار أن يثقوا فينا وسنكون عند حسن ظنهم.
وما رأيك في الأسماء الجديدة؟
المجموعة رائعة، ولا أحد ينكر ذلك، فهم الذين سيشكلون منتخب ما بعد المونديال، فهم قادرون على تقديم خدمات كبيرة للمنتخب الوطني.
يقال أن الثنائي بودبوز ـ زياني قادر على صنع المعجزات؟
بودبوز لاعب ممتاز والكل يشهد له بذلك، المهم أن نعمل كلنا في صالح الوطن، والمهم أن نفوز ونتألق في المونديال.
وكيف قيمت مردودك الشخصي أنت الذي لم تلعب منذ ستة أشهر او أكثر؟
أعتقد أن مردودي كان إيجابيا للغاية، لعبت بين ستين وسبعين دقيقة بصفة طبيعية وكنت في المستوى، بعدها تراجع مردودي، وهذا عاد جدا، ومع مباراة الإمارات سيتحسن مردودي أكثر، لدينا مجموعة جيدة تتحسن يوميا وأنا أيضا أتحسن بتحسن المجموعة.
وماذا تنتظر من هذه المشاركة؟
أولا، أن نكون في المستوى، نشرف بلدنا وإن شاء الله لم لا التأهل إلى الدور الثاني طالما أننا حضرنا جيدا، وأرى لماذا لا نفكر بمنطق التألق والبروز.
وبماذا تعد الجزائريين؟
قلت لك من قبل يجب ان يضعوا ثقتهم فينا، لأننا لما يتعلق الأمر بالمواعيد الكروية الكبرى لا نخيبهم.