بوفرة ينهي العلاج يوم 3 أفريل
مشاركة مغني في المونديال تتحدد اليوم
سيطلع اللاعب الدولي الجزائري، مراد مغني، صانع ألعاب نادي لازيو الإيطالي، على إمكانية عودته إلى المنافسة في القريب العاجل، ومشاركته في مونديال جنوب إفريقيا، ظهيرة اليوم، عندما يلتقي الطاقم الطبي المشرف على علاجه بمركز ''اسبيتار'' للطب الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة، فيما سينهي زميله في المنتخب، مجيد بوفرة، مدافع نادي غلاسكو رانجرز، علاجه بذات المركز يوم 3 أفريل ليعود إلى صفوف فريقه.
أكد مصدر مقرّب من مغني، أن هذا الأخير سيتعرف على إمكانية عودته إلى المنافسة ومشاركته في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، ظهر اليوم، حيث سيطلعه الطاقم الطبي على نتائج التحاليل والفحوصات التي أجراها اللاعب عند وصوله إلى الدوحة أول أمس. وأضاف المصدر بأن مغني يعالج تحت إشراف طاقم طبي ألماني إيطالي رفيع المستوى. ما سيعزز من حظوظ اللاعب في العودة إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن. وعند المعاينة الأولية لملف اللاعب الطبي، أكد الأطباء لمغني بأنهم قادرون على تجهيزه في غضون 3 أسابيع، إلا أن ذلك يبقى مرتبطا، يقول مصدرنا، بنتائج الفحوصات التي سيعلنها الأطباء اليوم. ويقوم مسؤولو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظراؤهم في المنتخب الوطني، بمجهودات جبارة قصد تجهيز اللاعب في القريب العاجل، بالنظر لرغبتهم الكبيرة في وجوده ضمن التشكيلة التي ستدافع عن الألوان الوطنية في المونديال. ويريد مسؤولو الفاف والمنتخب الوطني أخذ كل احتياطاتهم قصد مواجهة أي طارئ، في حالة تأكد غياب مغني عن المونديال، وهذا لتعويضه بلاعب مناسب.
وبالمقابل، أكد مصدرنا بأن صخرة دفاع رانجرز مجيد بوفرة، عاد، أول أمس، إلى الدوحة قصد إكمال علاجه. مضيفا بأن اللاعب تأخر نوعا ما عن العودة بسبب ارتباطات شخصية، وسيستمر في العلاج إلى غاية يوم 3 أفريل المقبل، ليغادر بعدها مباشرة للالتحاق بتدريبات فريقه غلاسكو رانجرز. وأكد مصدرنا، بأن بوفرة شفي بصفة شبه كلية من الإصابة، وسيكون جاهزا الأسبوع المقبل للعودة إلى التدريبات. وأشار مصدرنا إلى أن كلا من بوفرة ومغني أعجبا كثيرا بمركز ''اسبيتار'' الطبي الذي عالجا فيه، وأبديا اندهاشا كبيرا لما وقفا عليه من إمكانات ضخمة، لم يشاهداها حتى في أكبر المراكز الطبية الأوروبية، على حد تعبير اللاعبين.