سعدان لراديو مونتي كارلو:‏

02/04/2010
سعدان لراديو مونتي كارلو:‏
فغولي، بودبوز وبلعيد ضمن القائمة المعنية بالمونديال
بعد الجولة التي قادته إلى أوربا من أجل معاينة اللاعبين، أكد المدرب الوطني رابح سعدان على قناة مونتي كارلو، أنه اقتنع بإمكانيات بعض العناصر التي ستدعم ''الخضر'' تحسبا لمونديال جنوب إفريقيا.
-لقد قمت بمعاينة العديد من اللاعبين خلال جولتك الأوربية، ماهي الاسماء التي أثارت انتباهك؟
نحن بصدد متابعة حبيب بلعيد مدافع بولون المعار من ستراسبورغ، (لقد كنت أريد معاينته في مباراة البي أس جي ضد بولون، لكن بسبب لعب المقابلة بدون جمهور لم أتمكن من ذلك، ونتابع أيضا فؤاد قادير مهاجم فالونسيان، إلى جانب رياض بودبوز متوسط ميدان سوشو)، وسفيان فاغولي لاعب غرونوبل. هذا الثلاثي يهمنا كثيرا وهم في قائمة اللاعبين المعنيين بكأس العالم.
- وهل دخلت في اتصالات مع هؤلاء اللاعبين من أجل إقناعهم بالالتحاق بالفريق الوطني ؟
لا، ليس في الوقت الحالي، لكن المؤكد أن بلعيد وقادير، لا يمكنهما المشاركة مع المنتخب الفرنسي بسبب تجاوز سنهما 24 و26 سنة، في حين ان فغولي وبودبوز (20 سنة)، هما في منعرج مشوارهما، والأولوية بالنسبة لهما اللعب للمنتخب الفرنسي، وإن لم يتمكنا من ذلك فإنهما سيلتحقان بالمنتخب الجزائري.
- هناك حديث حول حارس كلارمون مكائيل فابر، هل ستمنح له فرصة تقمص الألوان الوطنية؟
هو في القائمة أيضا، لأننا في حاجة إلى حارس يتمتع بمستوى عال، أنا أتابعه شخصيا وقد تمكنت من حضور أحد لقاءاته وبالتحديد ضد فريق استر، و الآن لدينا قائمة بسبعة حراس ومنهم فابر.
- مثل ما يحدث في فرنسا مع المدرب ريمون دوميناك، فأنت تنتقد كثيرا من قبل الصحافة الجزائرية، كيف تعيش هذه الوضعية ؟
لا أدري لماذا ينتقدونني (يضحك)... بخصوص انتقادات الصحافة الجزائرية، أنا لا أقرأ الجرائد لأنني أرى أن هذه الصحافة تنقصها الاحترافية، لقد أهلت الجزائر إلى كأس العالم بعد غياب 24 سنة، وأدينا مشوارا جيدا في كأس إفريقيا بالوصول إلى الدور نصف نهائي، وأظن أن هناك الكثير من الغيرة، هذا ما يفسر الانتقادات.
- ستواجهون سلوفينيا، انكلترا والولايات المتحدة في كأس العالم، ما هو الهدف الذي سطرتموه في هذه المنافسة؟
أولا علينا أن نمثل الجزائر والمغرب العربي أحسن تمثيل، من خلال تسجيل نتائج إيجابية، اكيد اننا سنلعب في مجموعة معقدة، لكنني متفائل من إيصال الفريق إلى الدور الثاني، هذا سيكون رائعا بالنسبة لبلدنا.