سعدان يؤكد أن القرار الأخير بيد الطاقم الطبي ويصرح ''لن أغامر بأي لاعب مصاب حتى وإن كان التاج العالمي بيده''

سعدان يؤكد أن القرار الأخير بيد الطاقم الطبي ويصرح
''لن أغامر بأي لاعب مصاب حتى وإن كان التاج العالمي بيده''


صرح المدرب الوطني رابح سعدان، في حديثه عن المصابين، أنه لن يغامر بصحة أي لاعب مهما كان وزنه في التشكيلة. مضيفا أن كل المصابين يخضعون حاليا لحصص علاجية مكثفة، والقرار النهائي بيد الطاقم الطبي الوحيد الذي بإمكانه البت في إمكانية اعتماد المنتخب على خدمات أي لاعب أو العكس.
قد بدا سعدان، في تصريح خص به ''الخبر'' أمس، صارما في هذا الموضوع، حين قال ''صحة اللاعب قبل كل شيء، فأنا غير مستعد للمغامرة بأي لاعب، حتى وإن كان بيده التاج العالمي''. مشيرا في نفس الوقت إلى أنه يتمنى أن يسترجع كامل اللاعبين المصابين، ''لكن إذا اقتضى الأمر الاستغناء عن أي كان بسبب إصابته فسوف أفعل ذلك دون تردد''.
وإذا كان المدرب الوطني، من خلال هذا التصريح، لم يخص أي لاعب بالذكر، إلا أن أطرافا مقربة من المنتخب كشفت لنا أنه يقصد، بالإضافة إلى مراد مغني، مهدي لحسن الذي يعاني من إصابة على مستوى أسفل البطن ''بوبالجي''، وهي الإصابة التي تستدعي الراحة والقيام بحصص علاجية مكثفة.
وأعرب المدرب الوطني خلال تطرقه لهذا الموضوع عن استيائه من بعض الأندية التي يلعب لها محترفونا، حيث قال ''أغلب الإصابات التي يعاني منها اللاعبون لم تعالج في الوقت المناسب. والأكثر من هذا، فهناك بعض الفرق تشرك بعض اللاعبين رغم معاناتهم من الإصابة بهدف كسب مباراة على حساب الحالة الصحية للاعب''.
معاينة يومية لمباريات سلوفينيا
باشر الطاقم الفني الوطني عملية معاينة أشرطة فيديو تخص ملخصات المباريات التي خاضها المنتخب السلوفيني في التصفيات المؤهلة للمونديال.
وقد بدا الطاقم الفني مرتاحا لنوعية ومحتوى الأشرطة التي أنجزتها شركة أوروبية متخصصة في دراسة طريقة لعب المنتخبات؛ حيث تحتوي الأشرطة على كافة المعلومات التي طلبها أي طاقم فني يريد معرفة نقاط قوة وضعف المنتخب المنافس.
للإشارة، تستعين هذه المؤسسة بخبراء في مجال التدريب لتشريح طريقة لعب أي منتخب.