''الفاف'' لاتزال تبحث عن مكان في أوروبا لاحتضانها
نحو إعادة برمجة مباراة ''الخضر'' مع الإمارات بالجزائر
قبل 70 يوما من آخر مباراة ودية سيجريها المنتخب الوطني أمام نظيره الإماراتي المقررة يوم 4 جوان المقبل، قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا، لايزال القائمون على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يبحثون عن مكان في أوروبا لبرمجة هذه المواجهة التي اتفق رسميا على خوضها من طرف اتحاديتي البلدين.
وحسب ما علمناه من مصدر في ''الفاف''، فإن اتصالات حثيثة تبقى جارية مع عدة أماكن في أوروبا، وبالأخص سويسرا وإيطاليا، للحصول على ترخيص لإجراء هذه المباراة التي تعد ضرورية في نظر الطاقم الفني الذي يمكنه الوقوف على مدى استعدادات اللاعبين لأكبر تظاهرة عالمية، قبل أسبوع فقط من أول مواجهة ضد منتخب سلوفينيا التي يراهن عليها رابح سعدان ومناصرو ''الخضر'' لتحقيق الفوز من أجل كسب الثقة قبل مواجهة كل من إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتكمن الصعوبة التي تواجهها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لإيجاد ملعب يحتضن مباراة الجزائر والإمارات الودية في تزامنها مع فترة العطلة الصيفية، واقتراب موعد المونديال، إضافة إلى المخاوف من حدوث بعض التجاوزات، خاصة إذا علمنا أن المغتربين من المناصرين الجزائريين سيحضرون المباراة بأعداد غفيرة، باعتبار أن المواجهة هي المحطة الأخيرة لتحضيرات المنتخب الوطني. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن هذه المباراة لن يتم إلغاؤها مهما كان الأمر، حتى ولو لم تجد ''الفاف'' ملعبا يحتضنها في أوروبا، مشيرا إلى أنه يمكن إعادة برمجتها بأرض الوطن، دون الكشف عن المدينة التي قد تحتضن هذه المواجهة. يحدث هذا، في الوقت الذي يرفض المدرب رابح سعدان إجراء آخر مباراة تحضيرية للحدث العالمي بالجزائر، وذلك لتفادي الضغط الجماهيري على اللاعبين مثلما حدث لهم في المباراة الودية أمام صربيا وانهزم فيها ''الخضر'' بثلاثة أهداف لصفر.